كتب مدير العلاقات العامة في موقع صدى الولاية الاخباري
الاعلامي ركان الحرفوش
❗ Sadawilaya ❗
ادارة انظمة بعض الدول العربية وبعض شعوبها يمثّلون شهود الزور في القضية الفلسطينية .
منهم كالنّعام يدفنون رؤوسهم في الرمال، ومنهم من ادار ظهره محايدا ارضخه جبنه،
حتى بقيت ثلّة ، واجهت بصدرها العاري او بما استطاعت ايديهم اليه سبيلا ، لمقاومة الكيان الصهيوني ولاسترداد الحق لأهله،
الحق دائما ملك، ولا يمكن انتزاع الحق الا بظلم اصحاب الحق واعتماد شهود الزور والانعام ومن حايد بإدارة الظهر وعدم الاكتراث لاصحاب الحق واقامة العدل.
يعني ان المعتدي ومن يساعده بتلك الوسائل هم في ذات الخندق بما اقترفت يدهم وسكتت عنه اليد الاخرى،
اذا اصبحوا يمثّلون الجسد الواحد الذي يخدم هدفا واحد
يجعله راضيا رغم اعتماده الظلم في قراراته في الزمان والمكان المناسبين له .لم نعد هنا نستطيع تطبيق قصة الثور الأبيض والثور الأسود لأن هناك من تدجّن للدفاع عن الاسد واختار الانخراط في صفه مقتنعا راضيا موافقا مذعنا لأي امر يؤتمر به.
لكن الحق ملك ، وتبقى اليد التي تدفع الاعتداء عن الكيان الصهيوني دخيلة وعميلة ، ويبقى الثور الأسود مهما تهجّن لحما رخيصا عند آكلي الحقوق .
ادارة انظمة الخليج والسعودية ومصر والاردن وبعض الاقليات في لبنان يمثّلون الثور الأسود وبإذن الله سيأتي اليوم الذي ستهزم المقاومة فيه أسدهم المتمثّل بالكيان وستذبح فيه شعوبهم ثورهم الأسود لأن بعد كل جبروت يأتي السقوط وسيكون سقوطا مدوٍّ.....